الحريق بسلام :(♥
على قد فلوسك ندعي لك ..
بخشوع او مع بكاء و قبل الفجر
الذي أثار حفيظة أهالي القطيف
اخر يوم في السنة الهجرية
٢٩ / ١٢ /١٤٣٢
جعله الله عام خير وبركة وصحـــــــــــــــــــوة لأمتنا الإسلامية
وحقق الله فيه جميع أمنياتنا وفتح لنا أبواب رزقه وفرج همومنا ورفع عن
أمتنا الإسلامية غمتها
اللهم أغفر لنا مامضى وبارك لنا فيما أتى
الصلاة وتشييع جثامين 12 طالبة من طالبات جامعة حائل،
ضحايا الحادث المروري المأساوي جنوب قرية مريفق، الذي وقع بين حافلة الطالبات وسيارة صباح أمس، وراح ضحيته أيضاً سائقا المركبتَيْن.
أسماء الطالبات المتوفيات، وفيما يلي أسماؤهن، وتتراوح أعمارهن بين (18 و23 عاماً):
1. أسماء راشد خيران الرشيدي 2. أميرة عبدالله عابد الرشيدي 3. انتصار سعد رويشد الرشيدي 4. تهاني سعد الرشيدي 5. حنان مهنا الرشيدي 6. فاطمة مرزوق الرشيدي 7. فريدة شبيب الرشيدي 8. منال بيان الرشيدي 9. منال عايد الرشيدي 10. نادية عبيد محيا الرشيدي 11. نجلا زعل بليعيس الرشيدي 12. نورة منيف صالح الرشيدي
والطالبة وداد حيي معيض الرشيدي مصابة بقسم الجراحة وحالتها مستقرة.
وسائق الجيب : طامي مسلم التريباني الشمري. (معلم) وسائق الحافلة : عابد عبدالله عوض الرشيدي.
لا حول ولا قوة الى بالله
اللهم تجاوز عنهم وقهم عذاب القبر واغفرلهم واجمعنا بهم في جنات النعيم
بعض الصور من الحادثة
وكيلة المدرسة غــدير
المشهد الذي هزّ «الجداويين» أمس، ألقى بظلاله على أسرة وكيلة المدرسة الابتدائية غدير كتوعة التي توفيت نتيجة لتعرضها للاختناق أثناء محاولتها إنقاذ طالباتها، إذ أوضح خالها فريد كتوعة أن أسرتها تعرفت على جثتها وسط حال من الذهول والصدمة، خصوصاً أنها متزوجة ولديها ثلاث بنات.
بعض المشاهد من الحادثة
ولم يكن أمام الطالبة طيف سعيد القحطاني البالغة من العمر 12 عاماً إلا أن تلقي بنفسها من الطابق الثالث للنجاة من ألسنة اللهب التي أتت على المدرسة، الأمر الذي تسبب في إصاباتها في الرأس، لكن العناية الإلهية أنقذتها من موت محقق.
وقالت القحطاني إنها وزميلاتها تجمعن في خوف وهلع بعد انتشار الدخان وارتفاع ألسنة اللهب، ولم يكن أمامها سوى القفز من النافذة بعد كسر الزجاج، فكانت الأولى من زميلاتها التي بادرت بهذا التصرف، ولم تشعر بعدها بأي شيء إلا وهي في المستشفى. واستغرب والدها من عدم وجود شبكة لمكافحة الحرائق في مثل هذه المجمعات المدرسية وعدم تنظيم إخلاء الطالبات بطرق سليمة.
ووصفت والدة الطالبة المصابة هديل محمد الغامدي الحادثة بأنها نتيجة «الإهمال» وعدم المبالاة، لافتة إلى ضرورة فتح التحقيق في هذه الكارثة ومحاسبة المقصرين في تجاهل وسائل الأمن والسلامة داخل المدارس، وتعويض الأسر عن الهلع والذعر الذي أصاب مئات منها.